الاثنين، 27 ديسمبر 2010

جني مغرم بمغربية: أنا معجب بها فقط و أهديتها سلسلة من ذهب و رفضت

 

 

تقدم خديجة نعموني في أطروحتها الجامعية حول " بويا عمر" نموذجا لطقس " الصريع الظاهري " عن حالة فتاة عازبة في ربيعها الخامس والعشرين، يشتغل خياطة بالدار البيضاء، وتقول الباحثة أن الشرفاء الرحالين أخبروها بأنها " مسكونة " من طرف الجني ميمون وزوجته المسماة "عيشة ". و أهم مقطع يمكن استخراجه من عمل خديجة نعموني الجامعي واحد يعترف فيه الجني بإعجابه بالفتاة, وتسجل الباحثة الانثربولوجية باهتمام التغيرات التي تطرأ على صوت الفتاة حين يتقمصها صوت الجني.  وبعد طلب التسليم يبدأ الجني اعترافاته " أنا اسكنها بالجدول ولا أريد بها شرا, أنا فقط معجب بها وأريد أن أعمل معها، ولكنها لا تريدني, لقد أهديتها سلسلة من الذهب فرفضتها، وطلبت منها أن تقدم لي خبزا من دون ملح ورفضت أيضا". و ردت الفتاة مستجيرة بأنها لا تريد ذهبا من الجني، ولا الذهاب معه لأنه سيسجنها هناك أي في عالمه، ليفعل بها ما يريد وانه يطلب منها أن تشرب الدم...

إن إهداء الجني أو الجنية للإنسان سلسلة من الذهب أو حينما يطلب منها خبزا من دون ملح، هذا يعني حسب ما يعتقده المغاربة أن الجني أو الجنية –حسب الحالة- يعرض على الإنسي تزويده بقدرات خارقة تجعله يتفوق على غيره من بني البشر وحسب ذات المعتقد، فإن رفض العرض المقدم من قبل الجن ينجم عنه آليا إصابة الإنسي الرافض بمرض خطير أما في حالة الموافقة على طلب الجن، فإن الرجل أو المرأة المطلوب للزواج مطالب بتحين الفرصة لطلب أي شيء مهما بدا مستحيلا أو ثمينا أو متعذر البلوغ و هذا قبل الموافقة على الزواج و إلا فالفرصة لا و لن تتكرر أو هكذا يعتقد المغاربة و معهم شريحة واسعة من العرب .

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق