الاثنين، 27 ديسمبر 2010

لأنه رفضت الزواج منه.. يوكل جانا لسحرها و تعكير صفو حياتها

 

 

هل يمكن أن يثير الجان رياحا عاتية لا يسمعها ولا يشعر بها سوى إنسان واحد ؟ أو على الاقل يجعل هذا الإنسان وحده يشعر بأن الرياح خارج حجرته قد ثارت ثورتها.. ! هل يمكن أن يظهر الجني وسط هذه الرياح وهو يفتح نافذة الحجرة ويدخل منها على فتاة تنام بمفردها  فوق  سريرها فتتحول حجرة النوم إلى مسرح لعمليات رعب ؟
الفتاة الجامعية سمراء تروي قصتها
و تجيب عن كل هذه الأسئلة بنعم.. أما سبب ما حدث لها فقد كان أغرب مما يتخيله إنسان.. الرغبة في الزواج. لكن لنسأل أولا، من هي سمراء ؟ وما حكايتها وكيف تخلصت من العمل السفلي الذي كادت أن تضيع بسببه ؟
بطلة هذا الحادث
، شابة جميلة و جذابة وعلى درجة عالية من الثراء. وقعت أحداث قصتها في إحدى الدول العربية. سمراء دفعت ثمن الحب الأعمى لمدرسها الذي قرر تخطى حدود المال واقترب كثيرا من تلميذته ابنة الملياردير العربي.. عرض عليها الزواج وكانت مفاجأة لسمراء وأسرتها ! أحبها بعد أول درس داخل غرفة المكتب بقصر والدها، رجل الأعمال. كثيرا ما تفادت سمراء نظرات مدرسها الجريئة حيث كانت عيناه تصوبان لها سهاما تخترقها وتكشف ما يدور بعقلها. الرجل لم يبال بخجلها وأدبها في الهروب من جرأته !
لم ترض سمراء أن تفاتح والدها بأفعال مدرسها
و قررت أن تقنع مدرسها بالاكتفاء بدوره كمدرس، لا كحبيب و لم تشأ أن تجرح مشاعره، فهي لم تكن تشعر نحوه بأي عاطفة لكن المدرس فاتحها بحبه الشديد و أخبرها بأنه لا يرضى عنها بديلا و أكد لها بأنها ستكون زوجته ملكية له، مهما حدث و أقسم بأنه لن يتركها مهما يحدث...اندهشت البنت من أسلوب مدرسها و رفضت حديثه بأدب و أخبرته بأنها لم تكن تفكر في الارتباط لا به و لا بغيره و اشتعل المدرس غضبا واعدا إياها بالانتقام منها قريبا .. !

جني من النافذة

لم تبال سمراء بتهديده و أنهت درسها واستعدت للنوم، لكنها فوجئت بوالدها يخبرها بأن المدرس تقدم إليه يطلب يدها. لم يكن الأب دبلوماسيا في رده على المدرس و عنفه بشدة وهو يذكره بالفارق الاجتماعي والمادي الشاسع بينه وبينها. تعجبت سمراء من جرأة و وقاحة مدرسها و أخبرت والدها بما دار بينهما وبتهديد المدرس الوقح لها بالانتقام منها، لكن الأب تجاهل التهديد وقرر أن يمنعه من دخول القصر مستقبلا. لم تستطع سمراء النوم... فكرت كثيرا في كلام المدرس و في عبارات التهديد التي قالها و التي جعلتها تشعر بقلق رهيب. كانت سمراء محقة في قلقها لأنه في مساء اليوم الموالي، توالت الأحداث المثيرة.
قبل أن تأوي سمراء للنوم سمعت صوت رياح شديد.. وفجأة انفتح
ت نافذة غرفتها... ظهر المدرس... صورته كانت تملأ فراغ الشباك و كان أضخم بكثير من صورته الحقيقية.. بدأ يقترب ويقترب منها.. حاولت البنت الصراخ والاستنجاد بوالدها و لكن صوتها لم يتجاوز شفتيها.. أصبحت صورة المدرس على بعد أمتار قليلة منها ثم انقض عليها محاولا الاعتداء عليها فقاومته باستماتة و بدأت تردد آيات قرىنية.. تراجعت عقب قراءة الآيات صورة المدرس حتى عادت للشباك و اختفت على وقع ضحكات شيطانية بقي صداها يدوي في الغرفة !
أجهشت سمراء في بكاء
هستيري و أدركت أن ما حدث لها في تلك الليلة لم يكن سوى البداية و في اليوم الموالي تكرر المشهد لكن سمراء كانت مستعدة لمواجهته. سارعت إلى تشغيل كاسيت انبعث منه ترتيل قرآني فتضاءلت صورة المدرس الضخمة واختفى تماما و فجأة انشقت الأرض عن عملاق أسود هجم عليها. البنت شُلت حركتها و راح يهددها بانتقام رهيب إذا قاومت مدرسها و نصحها بالاستجابة لحبه حتى لا تندم و اخبرها بأنها لن تستطيع الزواج بأحد من غير المدرس، و إلا فان مصيرها لن يكون غير الجنون !
كادت الفتاة أن تصاب بانهيار عصبي
و لم تكن واهمة وهي تستمع لحديث المدرس وترى صورته في كل مكان.. في كل يوم كانت صورته تظهر في غرفتها و كان يحاول الاعتداء عليها لكنها ظلت تنجح في قهره بالقرآن الكريم، لكنها كانت تدفع الثمن و تصاب باختناق شديد وتسمع ضحكاته الساخرة.. بكت الفتاة وهي تحكي لوالدها ما يحدث و حاول والدها الثري أن يحضر لها شيوخا يفقهون في فك السحر أدركوا كلهم وجود " عمل " وسحر يهدد الفتاة لكنهم عجزوا عن فكه واستخراجه !
في هذه الأثناء قرر الأب الاستعانة بعلاء
أحد المعالجين بالقرآن الكريم. هذا الأخير طار باتجاه البلد الخليجي و منذ الوهلة الأولى التي عاين فيها البنت، أدرك أن سمراء كانت واقعة تحت تأثيرما يُعرف بالسحر الأسود. باشر علاء عمله و قرأ آيات من الذكر الحكيم وعبارات فك السحرثم دار حوار بينه وبين الجان الموكل إليه السحر و اندهش الأب وهو يستمع لاعترافات الجان الذي أكد أن المدرس حصل على اسم والدة سمراء وبعض المعلومات المتعلقة بشخصها و نسبها و أنه أجرى لها سحرا سفليا أخفاه داخل مكتبة الأب الضخمة... سارع الأب إلى تفتيش مكتبته بلهفة ففوجيء بلفافة قماش قذرة بداخلها بعض الأشياء و منذ تلك اللحظة انتهت كل معاناة البنت.

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق