الاثنين، 27 ديسمبر 2010

قصص عن زواج الجن من الإنس من المغرب: الجان يدعي ملكية حمام في المغرب

 

 

كان في مدينة مراكش منزل قرر أصحابه تحويله إلى حمام عمومي دون أن يعلموا بأنه مسكون من قبل الجان, و لما ذهبت امرأة شابة حديثة الزواج للاستحمام فيه، اختفت تحت ماء " البرمة" ( أي الصهريج ) الذي يتجمع فيه الماء الساخن وبعد المناداة عليها طفت إلى سطح ماء الصهريج وتكلمت قليلا ثم عادت للاختفاء مجددا، بمجرد ما حاول الناس الإمساك بها. و منذ هذه الواقعة تم غلق هذا الحمام  نهائيا تماما كما لو أن الواحد منا يترك الملك لأصحابه الحقيقيين. هذه الحكاية التي سمع عنها الطبيب الفرنسي موشون في مراكش، خلال العقد الأول من القرن الماضي، لا تختلف في شيء من حيث  المضمون عما يتداوله  الناس في بقاع مختلفة من الوطن العربي و حتى من الجزائر و هي تدور في أغلبها حول افتتان كائنات خفية بعضها مذكر و بعضها الآخر مؤنث ببعض بني الإنس ... افتتان قد يصل إلى درجة فض بكارة فتاة وهي نائمة من طرف جني ينتمي إلى فئة " النواقم" وتسليط مرض غامض عضال على أخرى لأجل الضغط عليها حتى تقبل بالزواج من الجني المغرم بها، وتقبل بالرحيل للعيش معه في عالمه و أهله.

 

استفهامات عن زواج بين عالمين واحد مادي و الآخر افتراضي 

إن الاختلاط القائم بين عالمين واحد مادي ملموس مرئي و الآخر افتراضي غير مرئي يفرض التزام كل من بني الإنس وبني الجن بقواعد الجوار التي تتضمن حقوق كل طرف و بعض الاحتياطيات الضرورية, لكن مثلما لا ينفع الاحتياط في أمور الحب بين البشر فتنشب النزاعات و حتى الاقتتالات بين الناس رجالا ونساء، فقد يحدث أيضا أن يقع جني أو جنية في حب واحدة أو واحد من بني البشر و منن هنا تبدأ الكوارث. الأغلبية الساحقة من الناس تعتقد جازمة تقريبا أن الزواج أو إقامة علاقة جنسية بين الجن والإنس شيء ممكن جدا  و حجتهم في ذلك ما لا يعد من الروايات أو لنقل الشهادات رغم غرابة الموقف إذ كيف يمكن التسليم هكذا ببساطة بإقامة علاقة جنسية بين جسد مادي و كيان غير موجود بمنطق قوانين الطبيعة التي نعرفها. لكن هناك من لا يرغب حتى في مجرد إثارة هذه الجدلية و في المغرب مثلا يوجد إلى غاية اليوم من يعتقد أن العنة «العجز الجنسي» التي يشكو منها البعض إنما هي من عمل الجن المسلط على الإنس نتيجة أفعال سحر معينة و أكثر من هذا يوجد في المغرب دائما من ينصح أولياء الفتيات الجميلات بأن يصنعوا لهن تمائما تحملنها بناتهم لوقايتهن من أي اغتصاب محتمل قد تتعرضن له من طرف جني يستهويه جمالهن، فتفقدن بكارتهن.

الطبيب الفرنسي موشون  الذي أسلفنا ذكره ذكر حالة رجل من مراكش كان يعتقد أن جنيا لوطيا كان يسكنه كل ليلة  و علق الطبيب على ذلك بالقول إن الرجل كان مصابا بالبواسير كما اكتشفه هو بنفسه بعد فحصه في عيادته مما يعني أن بعض الحالات المحسوبة على الجان لا علاقة لها في الحقيقة بكائنات العالم الموازي لعالمنا نحن البشر.

حالات الصرع دليل على الجماع بين الإنس و الجان

المغاربة يعتقدون بأن الجن  المنتمين إلى فئتي«النواقم» و«الواعرين» ( أي الأشرار ) يغتصبون بعض الفتيات أثناء نومهن و أن الجني قد يتزوج من بنات الإنس كما قد تتزوج الجنية من بعض ذكور الإنس و بمعتقدهم يتم الزواج بأن يسكن الأول الثاني ( بمعنى يحل الجني في جسد الإنسي سواء أ كان ذكرا أو أنثى ) و أن المصاب بالصرع قد يكون متزوجا من الجن " رغم انفه" وعندما يدخل المصروع في نوبة مرض الصرع فهذه علامة على شروع الجني في المباشرة الجنسية و أن  زواج الجان من الإنس لا يثمر في العادة أولادا، أو قد يثمر أولادا من الجن غير مرئيين ( و هذا ما يتحفظ عليه كل علماء الإسلام تقريبا ) و أن الجني  قد يتزوج من امرأة رغما عنها فيقوم بالانتقام من كل من تقدم لخطبتها فيدبر له مصيبة و أن الزواج من الجان يمنح الإنسان قدرات خارقة - كالقدرة على قراءة الغيب أو علاج الأمراض وغيرها ( و هذا ما يعتبره بعض الفقهاء من فعل الشيطان )  و أن من بين السحرة من يتخذ من بعض بني الجن زوجا له أو زوجة, و من يظل بلا زواج من بني جنسه تلبية لرغبة زوج أو زوجة من الجن، و أن لبعض أولئك السحرة أولاد من زوجات أخريات أو أزواج آخرين رغم أن لديهم أزواجا من الجان. لكن المتصوف المغربي ابن الحاج وهو من أبرز مؤلفي مصنفات السحر، ينفي هذه الإمكانية حيث يؤكد أن زواج الإنسان من جنية يفقده القدرة على مجامعة أبناء أو بنات جنسه.

 

 

الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن الجن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق